أعدَّت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، تقريرًا مطولاً، سلَّطت فيه الضوء على المشاكل، التي اصطنعها نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، منذ كان لاعبًا شابًا.
ودخل نيمار في خلاف مع زميله إدينسون كافاني، على تسديد ركلة جزاء خلال مباراة ليون بالدوري الفرنسي، وتطوَّر الأمر إلى مشادة كلامية بينهما، كادت أن تتطور لاشتباك بالأيدي في غرف خلع الملابس.
وقالت الصحيفة، إنَّ نيمار اعتاد المشاكل، منذ كان لاعبًا شابًا بسانتوس؛ حيث له واقعة مشابهة لما حدث مع كافاني، عندما طلب تسديد ركلة جزاء، حصل عليها، إلا أنَّ مدربه دوريفال جونيور، أمر بأن يسددها زميله مارسيل.
وأضافت "القرار لم يرق لنيمار، الذي انهال بالسباب على مدربه، لينال عقوبة الإيقاف مباراتين، قبل أن يطالب اللاعب البرازيلي إدارة ناديه بإقالة دوريفال جونيور، وهو ما تحقق بعدها بأيام".
وفي واقعة أخرى، مع نفس اللاعب (مارسيل)، بدأت شرارة المشكلة أثناء الاحتفال بعيد ميلاد زميلهما زي إدواردو، الذي شهد أجواء من المرح بتبادل رمي البيض، وبالونات الألوان.
إلا أنَّ نيمار داعب مارسيل بركلات عنيفة، أغضبت زميله، الذي حاول الاشتباك معه قبل أن يتم فض الاشتباك بينهما، وينصرف النجم البرازيلي وحيدًا، إلى غرف خلع الملابس.
وذكرت "ليكيب" أنَّ نيمار، افتعل أكثر من مشكلة مع زملائه ببرشلونة، حيث دخل في عدة مناوشات ووصلة من المداعبات الثقيلة مع زميله الأوروجوياني لويس سواريز، سواء خلال التدريبات، أو أثناء عمليات الإحماء، رغم الانسجام الذي كان يبدو على الثنائي في هجوم البارسا، بصحبة الأرجنتيني ليونيل ميسي.كما أهان النجم البرازيلي، زميله جوردي ألبا، خلال مباراة فالنسيا التي انتهت بخسارة البارسا (1-2) بأبريل/نيسان 2016، حيث كان نيمار متأثرًا بتراجع مستواه، وتسجيل هدف واحد بـ6 مباريات، إضافة لتلقي البارسا 3 هزائم متتالية، قبل أن ينتفض بفوز كاسح على ديبورتيفو لاكورونيا بـ8 أهداف، اختتمها نيمار.وامتد الملف الأسود لنيمار في برشلونة، لخلاف حاد مع خوان كارلوس أونزوي مساعد لويس إنريكي، مدرب البارسا السابق، الذي كان مرشحًا ليكون المدرب الجديد.كان أنزوي، طالب اللاعب البرازيلي بتعديل سلوكياته، وإلا سيلقى نفس مصير رونالدينيو، لاعب برشلونة السابق، ووصل الأمر إلى تهديد أونزوي، بالرحيل إذا استمر نيمار.إلا أنَّ الثنائي، ترك قلعة البلوجرانا، بانتقال نيمار للعملاق الباريسي، وتولي أونزوي قيادة سيلتا فيجو.وودَّع نيمار الفريق الكتالوني بمشكلة أخرى في أيامه الأخيرة قبل كسر الشرط الجزائي، حيث تشاجر مع زميله نيلسون سيميدو، في معسكر برشلونة بالولايات المتحدة، وغادر ملعب التدريب غاضبًا. 
